الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام علي البشير النذير والسراج المنير محمد
بن عبد الله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أما بعد:
اخواني اخواتي
في هدا المنتدى العزيز
السلام عليكم
فردي هدا ليس الغرض منه الدفاع عن المراة في (حقها)(كما يدعي الدين يتبعون الشهوات)
الدهاب الى الملاعب
و لكن الغرض من الموضوع هو نصح اخواني و تنبيههم لخطر اعظم من دلك
اخواني الكل منا يعلم ان نسائنا هن من امة الرسول صلى الله عليه و سلم
و تدكروا اخواني
(كان
النبي صلى الله علية وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له: لم تصنع
هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون
عبداً شكوراً؟) متفق عليه
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يقوم الليل و هو يبكي شفقا و رحمة لامته
و عندما نقول امته يعني الرجال و النساء
فكيف بنا نحن الان نؤدي بالسنتنا و اقلامنا من بكى عليهم رسول الرحمة
و
مرة جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها
متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير
اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن
تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر
حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
فبدا جبريل عله السلام بوصف الجنة و النار...(و الحديث طويل و معروف)...و في اخر الحديث
دكر جبريل عليه السلام اهل الباب السابع من جهنم
فقال:
فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله
عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق
قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ،
أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .
و
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج
إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و
يتضرّع إلى الله تعالى .
فلما
كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال:
السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه
أحد فتنحّى باكياً. .
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي..
اخواني اخواتي لا اريد ان اطيل عليكم
لنعلم جميعا ان اكبر و افضل و اعظم سنة خرجت و فقدت من امة الرسول هي الشفقة و الرحمة على الامة
فرسول الله صلى الله عليه وسلم
كان متطاول الاحزان ليست له راحة
فكره و همه كيف تنجو الامة بنسائها و رجالها من عداب الله و تنغمس في رحمته
اخواني اخواتي لتكن فينا الرحمة و الشفقة على من بكى عليهم رسول الرحمة
اما فيما يخص دهاب النساء الى الملاعب
اعلم ان هدا الامر معلوم لدى كل مسلم و هده مكيدة اليهود و النصارى لصد الامة عن طريق ربها و مولاها
عن
عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم
- قال: "إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه
ربها في قعر بيتها" صحيح أخرجه الترمذي، وابن خزيمة وابن حبان.
استشرفها الشيطان:تطلع إليها وزينها في أعين الرجال ليغويها ويغوي بها.
وفقنا الله و اياكم لما فيه خير البلاد و العباد