إضفاء روح المرح في جو الأسرة
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها
إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها
فعملت لها حريرة فقلت : كلى !
فأبت فقلت : لتأكلي , أو لألطخن وجهك
فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها
فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى
فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.
رواه النسائي
إشاعة الدفء
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قلّ يوم إلا وهو يطوف على نسائه
فيدنو من أهله فيضع يده, ويقبل كل امرأة من نسائه
حتى يأتي على آخرهن
فإن كان يومها قعد عندها
لا ينتقصها أثناء المشكلة
عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الأفك قالت:
إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي
كنت إذا اشتكيت رحمني ، ولطف بي
فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك
فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني
قال: كيف تيكم ! لا يزيد على ذلك .
رواه البخارى
يرقيها في حال مرضها
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم
اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات .
رواه مسلم
يمتدح من يحسن لأهله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
خياركم خيارُكم لنسائهم.
رواه الترمذي وصححه الألباني
يمهلها حتى تتزين له
عن جابر قال :
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر
فلما رجعنا ذهبنا لندخل,
فقال :
" أمهلوا حتى ندخل ليلا اى : عشاء" حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة"
رواه النسائي