هذه اول مشاركة لي في المنتدى و اقدم شكري لاكرم الذي ساعدني في التعرف و الانخراط في هذا المنتدى الرائع . اتمنى ان ينال اعجابكم موضوعي .
مصيرنا
لكل شمس تسبح في الفلك البهيم
طلة تضفي الحنان على النسيم
لكل قمر أنار الليل الحليم
نور يتوارى وراء ستار أليم
و تتوالى الأيام بلا رجوع
و نحن متوقفون عن الهلوع
إلى يدي خالق ولوع
لا ينفعنا الندم و لا الدموع
نذرف عبرات صاغتها الأحزان
ننزف دماء جرح نسج من النسيان
صرنا أناسا تغلغلوا في النكران
و لكن ، هل يمكن أن نطلب الغفران ؟
و بقي الدهر الحائر فينا يجول
في متاهة قلوبنا حتى أصبح يهذي و يقول
هذه هي الحياة
مثل الفلك الدوار نحو الممات
تجرنا نحو المشاعر و العاطفة
فتأخذنا في لحظة خاطفة
إلى النهاية الزائفة
لكن ما ينتظرنا هو صوت الرادفة
في يوم جعل القلوب ترجف خائفة
هذا هو مصيرنا بعد الممات
نحو حساب الرحمن و نيران الحياة
هكذا ستكون نهايتنا
بعد حياة طالت أو قصرت زادت أهانتنا
إذن فالمهم أن الحياة فانية
و الجنة أو النار من الناس دانية
و سنكون كالحطام في عذاب النار
و سنكون كالظلام في سرور النهار