ما أكثر الأصحاب حين تعدهم *** لكنهم في النائبات قليل
بيت يطرح العديد من التساؤلات
كم تمر بك لحظات تكحل عينك بكل حبيب وصديق
وأنت في سعة من عيشك ورزقك ومشاعرك
تلعب وتمرح معهم
يقاسمونك الفرح نصفا نصفا
إن لم نقل
يفرحون أكثر من فرحك
يتسللون إلى قلبك حتى يستولوا على جميع مساحاته
ويحتلون أملاكه كاملة تامة دون نقصان
يجرونك إلى بحر تعتقد أنه بحر النجاة والهروب مع من تحب
تسير معهم وأنت حاف دون نعل
وعندما تصل إلى البحر المزعوم تجده البركان غير المنتظر
تحترق رجلاك
تتألم بصمت
لأنك تعرف أن من يسمعك اثنان
الله ثم هم
الله يسمعك دون كلام
وينصت إليك دون أن تنطق ببنت شفة
لكن هم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!؟؟
ما الفائدة من سماعهم صياحك
تبكي ورب الناس يسمع صرختك *** من لب قلبك والحبيب ينام
كم يعتلي صوت الصراخ وحسه *** تبا لمن أبكوا الحبيب وناموا
هذين البيتين من تأليفي على عجل
تبحث عنهم فتجدهم يقفون إلى جانب من حاولت حمايتهم منهم
يلتقي عليك حبيب وحبيب
أو صديق وحبيب
أو صديق وصديق
ماذا ستفعل حينها؟؟؟؟
أنا أعطيك الحلقد تقول لا يوجد حل!!!!؟؟
لا يوجد حل
لا بل يوجد
عندما تضيق بك السبل فقل :
يالله
عندما يغدرك الأحباب والأصحاب والأهل والخلان فقليا الله
وإلى لقاء جديد
وأدام الله ود القلوب