مشهد أول من مشاهد رومانسيه ( رقصتي الأخيرة على معزوفة أنفاسها ) ...
حوار داخلي بين عشيقين سيفرقهم القدر قريبا :
ارتديت بذلتي التي تحبها معشوقتي كم تهوى اللون الأسود مددت يدي وأغلقت ماتبقى من أزرار قميصي الرمادي كم كانت تهوى أن تغلقها بنفسها آه أين أنت حبيبتي أستحضرين الليلة سأسبقك إلى المكان الموعود فشوقي قد غلبني إليك !! سأذهب وأشعل المكان بالشموع كم هي صغيره حبيبتي تشبه الأطفال بدلالها سأحضر لها أغنيتها المفضلة أليست ليلتنا الأخيرة سأفعل كل ماتهواه في هذه الليلة ..
سيدي لقد ارتديت فستاني الأحمر الذي تحبه كم قلت لي بأنه يتناغم مع لون بشرتي ويعجبك شعري الأسود المفرود خلفي بطريقه مرتبة كم مدحت بشرتي عندما تكون خاليه من المساحيق والأصباغ ..لقد فعلت ماتحب .. أتعلم لقد ارتديت عقدي اللولو الذي أهديته لي في لقائنا الثاني لأنني أخبرتك بأنه يروق لي أنا آتيه إليك أتسمع طرقات كعبي العالي هه كم تكرهه لأنه يؤلمني بعد أنزعه وأنت تقول لي بحنان لاترتديه مرة أخرى ولكنني ارتديته حتى أعاندك ارتديته لعله ينسيني بعض من هذه الليلة الحزينة بانشغالي بألم قدمي ولكنني اضحك على نفسي فألم القلب أشد وأعظم ها أنا أقترب من المكان الموعود نعم حبيبي أسمع نغمات هذه الأغنية التي نعشقها وهي قاسم مشترك من أكثر الأشياء التي نتشارك بها ألم تنساها بعد ..أتحب الوداع بهذه الطريقة أنت تفعل مأحب وأنا افعل ماتحب ولكنني أحبك أنت ما احب ..لماذا تجلس بهذا الحزن ألم توعدني بأن تبتسم هذه الليلة أن تبتسم لأجلي...
رفعت رأسي أحسست بقربها أخذت استنشق رائحة عطرها الذي اخترق المكان مثل اختراقها لقلبي كم هي عذبة وشفافة حبيبتي كم أحبها ولكن....
مابه ينظر إلي بهذه الدهشة ألم أعجبه ألم يروق له منظري يا إلهي ماذا افعل ؟ حبيبي لا تنظر إلي بهذه الطريق ألم تعلم بأنك تربكني بنظرتك تلك لقد حيرتني لماذا يقترب مني وهو مندهش..
ماذا فعلتي أيتها المجنونة ماذا تريدين أن تفعلي بي أكثر ألهذا الحد تتلذذين بتعذيبي أتريدين أن أموت ألم تعلمي بأنني أموت رويدا رويدا ألم تعلمي بأنني أضعف أمام عينيك ولكن الليلة ستذهبين سترحلين ستتركيني كسيرا بدونك لا استطيع التحمل أريد الصراخ أريد البكا أريد أن أبقى بجانبك وأموت على أحضانك وتحييني بأنفاسك حبيبتي ..لماذا تنظرين لي بهذا الارتباك هه تذكرت أنتي تكرهين هذه النظرة مني ولكن ليس بيدي لقد فتنتني الليلة كم أحب هذه النظرة منك تصبحين فيها كطير يبحث عن أمان اقتربي معذبتي انا أمانك انا حبيبك أقف أمامك ..آه لا استطيع التحمل يا لها من مجنونه ماذا فعلت أنها قريبه مني انظر لعينيها العسلية واستنشق عطرها شعرها كم أحبه خصلاتها تداعب وجهي برقه كرقتها صوت أنفاسها تشبه معزوفة كلاسيكيه تتناغم بهمس على مسمعي كم اعشقها كم أهواها اقتربي أكثر حبيبتي انظري إلى عيني .. أبعد كل هذا مازلت تخجلين مني اقتربي ضعي يدك حول عنقي وانا سأضع يدي حول خصرك وسنبدأ رقصتنا الأخيرة وللمرة الأخيرة هذه الليلة سنمتزج روحين بجسد واحد بنفس واحد ولكن عندي كلمة سأرددها على مسمعك بهمس : (أحبك ياهاجسي وستظلين هاجسي ) ..
حبيبي سأظل أحبك مهما فرقنا القدر سيكون قلبي لك للأبد كم أهواك يا مجنوني..