رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عُقدَة ً من لساني يفقهوا قولي
اسعد الله اوقاتكم بذكره وطاعته اخواني واخواتي
فماذا نقول إذا التقينا بالرسول ؟؟؟
بعد أن تشتت الأهواء وبلغت أرواحنا وعقولنا الحلقوم باليأس الذي يحيط جدران قلوب أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,,
وأصبحت هذه القلوب أشد قسوة ً من الحجر ,,,
ماذا علينا - نحن المتفائلون المستبشرون - وكيف نقنع أمتنا أمة الحق ونرفع عن كاهلها شعار اليأس والحزن الذي غطى وجوههم وأظلم طريقهم ,,,
فقد يسألنا حبيبنا النبي
عمّا فعلناه من أجله ومن أجل نصرته ونهضة أمته ,, هل سنستطيع الإجابة على
أسئلته ؟؟ بعد أن بدّلوا سنته وفرقوا دينه وهجروا كتاب الله الذي عليه
أًنزِل ,, فهل ترتعد قلوبنا أم ستثبت ؟؟
ماذا نقول لحبيب الله صلى الله عليه وسلم ؟ فماذا فعلنا ؟
أختي في الله ,,, أقسم بالله العلي العظيم
لقد ارتجف قلبي عند قراءة تلك الكلمات وقد حاولت جاهداً أن أركز فيما أقول
وفيما اكتب لكنني أجدُ القلمَ يُسرِعُ لكي يفضحَ عمّا بداخلي ,,,
لأنني كشابٍ كبقية شبابِ أمة النبي صلى الله عليه وسلم
لم اعرف كيف أُوجِبُ اتجاه فكري نحو نصرة أمته صلى الله عليه وسلم
فأخشى أن أصمت فأُحَاسَبُ على صمتي وعدم تبليغي عن رسولي ولو بأية ,,,
فكيف ينام الألم يوماً وفي كل وقتٍ ذُلٌ جديدٌ في أمتنا ,,
أيها القارئ الكريم ,, اعلم تمام العلم أن قلبك مشحون بالقوة التي تجعلك تقوم الآن رافعاً شعار الحق
ومعلناً نصرة رسول الله بعد أن ضاع حق أمته في هدم مساجدها وحرق بيوتها وسفك دمائها ,,,
نعم أخي ,,, نعم أختي ,,, أنتم أهلٌ أن تحملوا راية الحق وتنوّروا طريق الوصول إلى الله بعقولكم وقلوبكم وأفكاركم ,,
فلا تهنوا ولا تضعفوا وأنتم الأعلون في الأرض والله خير حافظٍ فهو الذي لن ينقطع رجائنا منه ليحققَ لنا آمالنا وأهدافنا المرجوة ...
هلّا أخوتي ,, فالشرع سيفٌ ناصرٌ ,, ولنمسك به ونقبض عليه بكل جوارحنا ,,
وبروحنا التي تسري نحو طريق الوصول بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك أختي
كلام صح
كلام من ذهب وخاصة و خصوصا وأنه يخص حبيبنا نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم
جعله الله من ميزان حسناتك
اختاه ونحن بانتظار جديدك